رويالتي للسياحة > مقالات > أجتماع لجنة السياحة الدينية الموسعة وتداعياته

أجتماع لجنة السياحة الدينية الموسعة وتداعياته

٠٧ - أبريل - ٢٠١٣

السادة الزملاء / أعضاء الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة
 تأخرت كثيرا وأستنفذت من الوقت الكثير حتى أستطيع أن أطرح هذا الموضوع للمناقشة بعد دراسة متأنية لكافة الموضوعات وتناولها بحيادية كاملة فى إطار من الفكر الجاد الملتزم والنقد البناء مع طرح المزيد من الأفكار البديلة والتى تهدف الى تصحيح الأوضاع لما فيه صالح الشركات والأرتقاء بالقطاع السياحى بمفهومه الشامل ... ولتوضيح بعض الأمور بخصوص ما تعرضت له من انتقادات وأفتراءات وأتهامات فأردت ان أوضح لزملائى الأفاضل بعض النقاط عن شخصى وهى :
١- بدأت العمل فى المجال السياحى منذ ما يقرب منذ حوالى ثلاثة وعشرون عاما وصعدت السلم من أوله بمعنى بدأت من تحت الأرض وكانت أول شركة أعمل بها هى الفيروز للسياحة بوظيفة مسئول سياحة دينية منذ عام ١٩٩٠ والتى أستمر عملى بها ما يقرب من إحدى عشر عاما تعلمت فيها أصول المهنة وفنياتها دون معلم ... ثم أنتقلت للعمل بشركة قناوى للسياحة كمدير مسئول منذ عام ٢٠٠١ الى عام ٢٠٠٨ ... ثم أنتقلت للعمل بشركة نيس للسياحة كمدير مسئول منذ عام ٢٠٠٨ الى عام ٢٠١١ مع العلم أنى تخرجت من كلية التجارة جامعة الأسكندرية عام ١٩٨٧شعبة المحاسبة والتى مارستها وأعشقها وأتقنها جيدا وهى أن لم تكن لى مهنة ألا أنها هوايتى المفضلة .
٢- ظللت سنوات عمرى لا يشغلني شاغل غير عملى ومحاولة تحقيق حلمى الذى طال أنتظاره سنوات وسنوات لأنى من أسرة فقيرة ولكن مستورة بالحلال وكل ورثى من أبى رحمة الله عليه عبارة عن حسن التربية وأعاشتى بمال حلال رغم كونه كان قليلا جداً وأكتسبت من أمى الأميه أطال الله فى عمرها القيم والمباءىء ورفع الرأس ... وكل هذا جعلنى بعيداً أجتماعيا عن القطاع من حيث الغرفة وأصحاب الشركات ... وكنت دائما أحلم أن أكون يوما ما صاحب شركة وعضو جمعية عمومية ... ولكن عندما بدأ رأسمالي يكبر وينمو قررت تأسيس شركة تسويق فندقى بالسعودية لتكون جنبا الى جنب بجوار عملى بالسياحة خلال العشر سنوات الأخيرة كمحاولة لزيادة معدل رأس المال العامل لتقريب تحقيق الحلم ولكن أستحوذ عليا لذة العمل بالتسويق الفندقي ومرت السنوات وحققت كل أحلامى المادية وفجأة أستيقظت من نشوة جمع المال وأستطعت التخلص من سلطانه كى أحقق حلمى القديم فما كان منى ألا أتخاذ قرار بأنشاء شركة سياحية فى وقت حرج وهو آبان ثورة ٢٥ يناير ولكن لا مفر فقد آن للحلم أن يولد وللشمس أن تشرق وكانت رويال نيس للسياحة وكان أول قرارتى أن أنخرط وأندمج بالقطاع وبدأت كتاباتى وظهورى لأول مرة على الساحة السياحية .
٣- لا أنتمى لأى أتجاه سياسى أو حزبى ولا أنوى الأنتماء .
٤- لا أنتمى لأى عضو بمجلس أدارة الغرفة ولا أنوى الأنتماء .
٥- لا أحب أخذ اللقطات المصتنعة ولا تستهوينى وأحب العمل فى صمت .
٦- لا أنوى الترشح لأى منصب قيادى لأنى أعشق العيش بحرية .
٧- أتقن كل لغات الحوار وأتقن قراءة ما بين السطور ولكنى أعشق اللغة المهذبة والصوت الخفيض .
٨- أتقن فن أسلوب التحول ولكنى لا أباع ولا أشترى .
٩- أتقن أعطاء أذنى للأخريين ولكن لا يستطيع أحد السيطرة على فكرى وما أؤمن به .
وأعتذر للجميع عن هذه المقدمة ولكن كان لابد من توضيح بعض الأمور لمن يسأل ويشير لى " مين ده " وكان لابد من أعطاء الفرصة كاملة لمن يهاجمني أن يراجعوا أنفسهم وأعطاء نفسى الحق كاملا عندما أريد الرد عليهم بالأسلوب الذى أراه يرضى نفسى .
والى اللقاء فى الحلقة القادمة

الأكثر مشاهدة

الرئيسية  |   من نحن  |   السياحة الداخلية  |   الحج و العمرة  |   حجوزات الطيران  |   الفنادق  |   النقل السياحي  |   مقالات  |   جاليري  |   تواصل معنا